القصاص يوم القيامة

كتاب

الرقاق

رقم الصفحة

48

القصاص يوم القيامة

وهي الحاقَّة، لأن فيها الثواب وحواقَّ الأمور الحقَّة والحاقَّة واحد، والقارعة والغاشية والصَّاخَّة، والتَّغابن: غبن أهل الجنة أهلَ النار
6168 - حدثنا عمر بن حفص: حدثنا أبي: حدثنا الأعمش: حدثني شقيق: سمعت عبد الله رضي الله عنه:
قال النبي صلى الله عليه وسلم: (أول ما يقضى بين الناس بالدماء) [6471]
6169 - حدثنا إسماعيل قال: حدثني مالك، عن سعيد المقبري، عن أبي هريرة:
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (من كانت عنده مظلمة لأخيه فليتحلله منها، فإنه ليس ثَمَّ دينار ولا درهم، من قبل أن يؤخذ لأخيه من حسناته، فإن لم يكن له حسنات أخذ من سيئات أخيه فطرحت عليه) [ر:2317]
6170 - حدثني الصلت بن محمد: حدثنا يزيد بن زريع: "ونزعنا ما في صدورهم من غل" قال: حدثنا سعيد، عن قتادة، عن أبي المتوكل الناجي: أن أبا سعيد الخدري رضي الله عنه قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (يخلص المؤمنون من النار، فيحبسون على قنطرة بين الجنة والنار، فيقتص لبعضهم من بعض مظالم كانت بينهم في الدنيا، حتى إذا هُذِّبوا ونُقُّوا أذن لهم في دخول الجنة، فوالذي نفس محمد بيده، لأحدهم أهدى بمنزله في الجنة منه بمنزله كان في الدنيا) [ر:2308]


صحيح البخاري