الخمس
7
قول الله تعالى: "فأن لله خمسه وللرسول" الأنفال: 41
يعني: للرسول قسم ذلك، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
(إنما أنا قاسم وخازن، والله يعطي)
2946 2947 - حدثنا أبو الوليد: حدثنا شعبة، عن سليمان ومنصور وقتادة: سمعوا سالم بن أبي الجعد، عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال:
ولد لرجل منا من الأنصار غلام، فأراد أن يسميه محمدا قال شعبة: في حديث منصور: إن الأنصاري قال: حملته على منقي فأتيت به النبي صلى الله عليه وسلم وفي حديث سليمان: ولد له غلام، فأراد أن يسميه محمدا، قال:
(سموا باسمي، ولا تكنوا بكنيتي، فإني إنما جعلت قاسما أقسم بينكم)
(2947)
ولد لرجل منا غلام فسماه القاسم، فقالت الأنصار: لا نكنيك أبا القاسم ولا ننعمك عينا، فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله، ولد لي غلام، فسميته القاسم، فقالت الأنصار: لا نكنيك أبا القاسم ولا ننعمك عينا، فقال النبي صلى الله عليه وسلم:
(أحسنت الأنصار، سموا باسمي ولا تكنوا بكنيتي، فإنما أنا قاسم)
[3345، 5832، 5833، 5835، 5843]
2948 - حدثنا حبان: أخبرنا عبد الله، عن يونس، عن الزهري، عن حميد بن عبد الرحمن: أنه سمع معاوية قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
(من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين، والله المعطي وأنا القاسم، ولا تزال هذه الأمة ظاهرين على من خالفهم حتى يأتي أمر الله وهم ظاهرون)
[ 71]
2949 - حدثنا محمد بن سنان: حدثنا فليح: حدثنا هلال، عن عبد الرحمن ابن أبي عمرة، عن أبي هريرة رضي الله عنه:
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
(ما أعطيكم ولا أمنعكم، إنما أنا قاسم أضع حيث أمرت)
2950 - حدثنا عبد الله بن يزيد: حدثنا سعيد بن أبي أيوب قال: حدثني أبو الأسود، عن ابن أبي عياش، واسمه نعمان، عن خولة الأنصارية رضي الله عنها قالت:
سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول:
(إن رجالا يتخوضون في مال الله بغير حق، فلهم النار يوم القيامة)