كتاب
التفسير
رقم الصفحة
402
"إن علينا جمعه وقرآنه" 17
(4644)
أنه سأل سعيد بن جبير عن قوله تعالى:
"لا تحرك به لسانك"
قال: وقال ابن عباس: كان يحرك شفتيه إذا أنزل عليه، فقيل له:
"لاتحرك به لسانك"
يخشى أن ينفلت منه،
"إن علينا جمعه وقرآنه"
أن نجمعه في صدرك،
"وقرآنه"
أن تقرأه،
"فإذا قرأناه"
يقول: أنزل عليه
"فاتبع قرآنه ثم إن علينا بيانه"
أن نبينه على لسانك
[5]