تفسير سورة المدثر

كتاب

التفسير

رقم الصفحة

396

تفسير سورة المدثر

قال ابن عباس: "عسير" 9 : شديد "قسورة" 51 : ركز الناس وأصواتهم، وقال أبو هريرة: الأسد، وكل شديد قسورة وقسور "مستنفرة" 51 : نافرة مذعورة
4638 - حدثنا يحيى: حدثنا وكيع، عن علي بن المبارك، عن يحيى بن أبي كثير:
سألت أبا سلمة بن عبد الرحمن، عن أول ما نزل من القرآن، قال: "يا أيها المدثر" قلت: يقولون: "اقرأ باسم ربك الذي خلق" فقال أبو سلمة: سألت جابر بن عبد الله رضي الله عنهما عن ذلك، وقلت له مثل الذي قلت، فقال جابر: لا أحدثك إلا ما حدثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: (جاورت بحراء، فلما قضيت جواري هبطت، فنوديت، فنظرت عن يميني فلم أر شيئا، ونظرت عن شمالي فلم أر شيئا، ونظرت أمامي فلم أر شيئا، ونظرت خلفي فلم أر شيئا، فرفعت رأسي فرأيت شيئا، فأتيت خديجة فقلت: دثروني، وصبوا علي ماء باردا، قال: فدثروني وصبوا علي ماء باردا، قال: فنزلت: "يا أيها المدثر قم فأنذر وربك فكبر")
[4]


صحيح البخاري