قوله: فسبح بحمد ربك واستغفره إنه كان توابا 3

كتاب

التفسير

رقم الصفحة

460

قوله: "فسبح بحمد ربك واستغفره إنه كان توابا" 3

تواب على العباد، والتواب من الناس التائب من الذنب
4686 - حدثنا موسى بن إسماعيل: حدثنا أبو عوانة، عن أبي بشر، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس قال:
كان عمر يدخلني مع أشياخ بدر، فكأن بعضهم وجد في نفسه، فقال: لم تدخل هذا معنا ولنا أبناء مثله؟ فقال عمر: إنه من حيث علمتم، فدعاه ذات يوم فأدخله معهم، فما رئيت أنه دعاني يومئذ إلا ليريهم، قال: ما تقولون في قول الله تعالى: "إذا جاء نصر الله والفتح" فقال بعضهم: أمرنا نحمد الله ونستغفره إذا نصرنا وفتح علينا، وسكت بعضهم فلم يقل شيئا، فقال لي: أكذاك تقول يا ابن عباس؟ فقلت: لا، قال: فما تقول؟ قلت: هو أجل رسول الله صلى الله عليه وسلم أعلمه له، قال: "فإذا جاء نصر الله والفتح" وذلك علامة أجلك "فسبح بحمد ربك واستغفره إنه كان توابا" فقال عمر: ما أعلم منها إلا ما تقول
[3428]


صحيح البخاري