إذا لم يكن الإسلام على الحقيقة، وكان على

كتاب

الإيمان

رقم الصفحة

16

إذا لم يكن الإسلام على الحقيقة، وكان على الاستسلام أو الخوف من القتل

لقوله تعالى: "قالت الأعراب آمنا قل لم تؤمنوا ولكن قولوا أسلمنا" الحجرات: 14 فإذا كان على الحقيقة، فهو على قوله جل ذكره: "إن الدين عند الله الإسلام" آل عمران: 19
27 - حدثنا أبو اليمان قال: أخبرنا شعيب عن الزهري قال: أخبرني عامر بن سعد بن أبي وقاص، عن سعد رضي الله عنه:
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أعطى رهطا وسعد جالس، فترك رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلا هو أعجبهم إلي، فقلت: يا رسول الله، ما لك عن فلان؟ فوالله إني لأراه مؤمنا، فقال: (أو مسلما) ورواه يونس وصالح ومعمر وابن أخي الزهري عن الزهري
[1408]


صحيح البخاري