الأدب
84
إكرام الضيف وخدمته إياه بنفسه
وقوله:
"ضيف إبراهيم المكرمين"
الذاريات: 24
قال أبو عبد الله: يقال: هو زور، وهؤلاء زور وضيف، ومعناه أضيافه وزواره، لأنها مصدر، مثل: قوم رضاً وعدل
يقال: ماء غور، وبئر غور، وماءان غور، ومياه غور ويقال: الغور الغائر لا تناله الدلاء، كل شيء غرت فيه فهو مغارة
"تزاور"
الكهف: 17 : تميل، من الزور، والأزور الأميل
5784 - حدثنا عبد الله بن يوسف: أخبرنا مالك، عن سعيد بن أبي سعيد المقبري، عن أبي شريح الكعبي:
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
(من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه، جائزته يوم وليلة، والضيافة ثلاثة أيام، فما بعد ذلك فهو صدقة، ولا يحل له، أن يثوي عنده حتى يحرجه)
حدثنا إسماعيل قال: حدثني مالك: مثله، وزاد:
(من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيراً أو ليصمت)
[ر:5673]
5785 - حدثنا عبد الله بن محمد: حدثنا ابن مهدي: حدثنا سفيان، عن أبي حصين، ؟ عن أبي صالح، عن أبي هريرة،
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
(من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يؤذ جاره، ومن كان يؤمن بالله واليوم الأخر فليكرم ضيفه، ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيراً أو ليصمت)
[ر:3153]
5786 - حدثنا قتيبة: حدثنا الليث، عن يزيد بن أبي حبيب، عن أبي الخير، عن عقبة بن عامر رضي الله عنه أنه قال:
قلنا: يا رسول الله، إنك تبعثنا، فننزل بقوم فلا يقروننا، فما ترى؟ فقال لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم:
(إن نزلتم بقوم فأمروا لكم بما ينبغي للضيف فاقبلوا، فإن لم يفعلوا، فخذوا منهم حق الضيف الذي ينبغي لهم)
[ر:2329]
5787 - حدثنا عبد الله بن محمد: حدثنا هشام: أخبرنا معمر، عن الزُهري، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة رضي الله عنه،
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
(من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه، ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليصل رحمه، ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيراً أو ليصمت)
[ر: 3153]