ما جاء في علاج الجذام والبرص واجتناب ما يجر إليهما

وروي [أن] الأزدي كاتب عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - أصابه الجذام فقال عمر للحارث بن كلدة: عالجه.
قال: يا أمير المؤمنين أما أن يبرأ فلا، ولكن أداويه حتى يقف مرضه.
قال عمر: [فلذلك كان] الحارث يأمر بالحنظل الرطب فيدهن به قدميه لا يزيده على ذلك فوقف مرضه حتى مات.
وجاء رجل إلى رسول الله [صلى الله عليه وسلم] وبه برص، فقال له رسول الله [صلى الله عليه وسلم] : " إيت بفناء ليس به بمرتفع ولا منحدر فتمرغ فيه "، ففعل الرجل فلم يزد برصه.
وعن مجاهد أن رسول الله [صلى الله عليه وسلم] قال: " نبت الشعر في الأنف أمان من الجذام ".
وعن الزهري أن رسول الله [صلى الله عليه وسلم] قال: " غبار المدينة شفاء من الجذام ".
وعنه، [صلى الله عليه وسلم] : " من أكل الجرجير ليلا تردد الجذام عليه حتى يصبح ".
وروي في حديث آخر: " لا تأكل الجرجير فإنه يسقي عروق الجذام ".
وعن أنس بن مالك أن رسول الله [صلى الله عليه وسلم] قال: " لا تستاكوا بعود الرمان، ولا الريحان فإنه يسقي عرق الجذام ".