واشنطن وزمن الزلزال الإيراني

19-11-2019
يمكن للرئيس الأميركي، دونالد ترمب، أن يحاججَ منافسيه في الداخل الأميركي بأنَّ استراتيجيته المعروفة بالضغط الأقصى قد بدأت تؤتي حصادها، ومن دون حاجة إلى إطلاق رصاصة واحدة على إيران.
همس أحدهم في أذن ترمب بأن الشعوب أيضاً، وليس الجيوش، هي التي تمشي على بطونها، ومن هذا المنطلق كان تشديد العقوبات الأميركية إلى أقصى وأقسى حد الطريق الناجع القادر على إزعاج الملالي، إلى درجة توجيه الرصاص الحي لصدور الشباب الإيراني الغاضب.