وما أدراك ما «الكونياك»

14-11-2019
الأديب الشيخ الفاضل عبد الله بن إدريس، أطال الله عمره، قرأت له وهو يتذكر موقفاً محرجاً عندما كان يرأس جريدة «الدعوة»، ولطرافة الموقف أردت أن أشرك القراء بما ذكره الشيخ، حيث يقول:
كنت منذ بداية الإعداد لإصدار الجريدة حريصاً على ألا يقع فيها ما تؤاخذ عليه، أو تنتقد من أجله؛ ولذلك توليت الاطلاع على كل صغيرة وكبيرة من موادها وأقرأها جميعاً خوفاً من خطأ عقيدي أو شرعي، وكنت قد راسلت عدداً من الكتاب الذين عرفناهم بتوجههم الإسلامي والأدبي ليكونوا مراسلين في مختلف البلاد العربية والإسلامية للصحيفة.