المسرح ومطباته

20-09-2019
يخرج رواد المسارح بوجوه طليقة عامرة بالمشاعر بعد مشاهدة عمل مسرحي رائع دون أن يخطر في بالهم ما عاناه الممثلون والمخرجون والمصممون من متاعب ومقالب ومصائب في إعداد العمل وتقديمه. كل من اشتغل في هذا الميدان يحمل سجلاً حافلاً بالويلات. كنت مسؤولاً في الفرقة الشعبية في بغداد عن إعداد المناظر اللازمة لمسرحية «في سبيل التاج». أنجزت المناظر وسلمتها للنجم المسرحي جعفر السعدي، رحمه الله. جاء بسلم خشبي وأسنده إلى حائط المسرح وراح يتسلق حاملاً أحد المناظر لتعليقه عليه. ما هي غير لحظات حتى سمعت دوياً قوياً. التفتُ فوجدت جعفر مطروحاً على الأرض ماسكاً بذراعه. لقد سقط به السلم الخشبي.