ابتسم... أنت في لبنان

20-09-2019
لا بد أن أحداً، رجلاً أو مؤسسة أو أرشيفاً أو سفارة أجنبية، يقوم على تدوين يوميات لبنان وأحداثه وحالياته وتحولاته. أنا، لا أفعل. ليس لديّ أي دافع أو أي اهتمام، إضافة إلى أنني قد فقدت الهمّة، على كل ما لا معنى له، «وضاق خلقي» على العبث، وضاق صبري، وعلمني بلدي أقسى وأذل درس في العمر: أنا لست بلدك. فتش لعائلتك عن بلد سواي.
لم يقل ذلك اعتباطاً. كان قد قرأ صحف الصباح والمساء. ورمى الواحدة فوق الأخرى. ودقق في النصوص والخطب «الرسمية». ثم في الصور. ورآها معكوسة. الذي إلى اليسار في الصورة الأولى هو إلى اليمين في الثانية. وهو خارجها في الثالثة. وفي الصور التالية هو «بالشورت».