في الشباك
تأهل الهلال لملاقاة السد القطري في دور الأربعة لبطولة الأندية الآسيوية بعد أن تفوق على شقيقه الاتحاد وترجم أفضليته وكادت النتيجة أن تتضاعف لولا استعجال لاعبي الهلال وبراعة حارس مرمى الاتحاد فواز القرني الذي أنقذ ثلاثة أهداف محققة!
إذا كانت الجماهير الهلالية عتبت على سالم الدوسري وجوفينكو وكاريلو في مباريات ماضية فعليها أن تعيد حساباتها وتشكر نجوم الفريق الثلاثة على تألقهم وصناعتهم للفارق أمام الاتحاد وإمتاعهم للجماهير!
فارق المستوى الفني في العناصر وعطفا على ما شوهد في مواجهة الفريقين الآسيوية مال لصالح الهلال الأفضل بمراحل سواء في عناصره المحلية أو الأجنبية ولم يقدم لاعبو الاتحاد إلا حماسا لا ينفع مع غياب الإمكانيات والمهارة!
بدت على ضيف البرنامج الرياضي آثار الخسارة وبدا شارد الذهن يحاول أن يتحدث عن مشكلة الفريق الآخر الذي ليس له علاقة بالمباراة، وجاء التنفيس بصورة أكبر بمحاولة الهجوم على المشرف على الكرة ونفي حديثه عن الرموز، والتأكيد أن هناك رمز آخر لم يذكره المشرف!
ما يجري في النادي الأهلي لا يمكن وصفه بالظاهرة الصحية، بل وكشف أسباب المستوى المتدني للفريق نتيجة الخلافات والصدامات التي لا تتوقف، إذ لا يمكن أن يساهم نشر الغسيل في حل أي مشكلة، وكان يفترض أن تناقش الأمور داخل البيت الأهلاوي، وليس في الإعلام وعبر اتهامات متبادلة وخطيرة تنذر بأن القادم سيكون أسوأ.
الغريب في تسلسل الأحداث التي تجري في الأهلي أن صاحب القرار مع كامل الاحترام له هو من خارج المنظومة الرسمية التي اعتمدتها الهيئة العامة للرياضة والتي لا تمتلك لوائح وأنظمة خاصة بالمشرفين من أعضاء الشرف، فالذي يعفي ويقيل يفترض انه رئيس النادي صاحب الصلاحيات الإدارية، فهل تتدخل الهيئة وتتنبه حتى لا يتكرر المشهد في أندية أخرى!
ما فعله الحكم السيرلانكي بالنصر ليس بالجديد من قبل الاتحاد الآسيوي، لا على الأندية ولا على المنتخبات السعودية، إذ من خلال ضربة جزاء خيالية ومضحكة تفوق السد وتأهل، وخرج النصر!
«صياد»