ربما ستختفي الشعبوية قريباً... اهدأوا!

19-09-2019
تحولت الشعبوية لواحدة من السمات البارزة للحياة العامة، وتقوم على خطاب مظلومية وسخط وتعمل على تحرض «الشعب» ضد «النخبة». وتقف وراء السياسات الحمائية التي ينتهجها الرئيس دونالد ترمب والعداء الذي يبديه إزاء المهاجرين، شعور شعبوي بالإحباط في تيار اليمين السياسي. في تيار اليسار، تظهر الشعبوية في صورة سخط تجاه الأثرياء. وقد شهد ميدان التنافس في الانتخابات التمهيدية الرئاسية بالحزب الديمقراطي ظهور مقترحات لفرض عقوبات ضد الأثرياء. وتحولت التسويات والحلول الوسطى إلى كلمة سيئة السمعة. أما التعاون السياسي مع الطرف المقابل، فأصبح أمراً يثير الاشمئزاز.
والتساؤل هنا: إلى متى سيستمر هذا الوضع؟