المتنبي والدخيل والمعتذر بالله: «4900 مرة»

17-07-2019
ذلك اليوم حدث ما توجست. لم يتوقف أحد عند قولي أن المتنبي الشاعر أعظم 4900 مرة من شكسبير، وإنما هبَّ الجميع بسبب ما اعتبروه تطاولاً على شاعر الليل والخيل والبيداء. وقامت في وجهي انتفاضة انضم إليها كل من ليس له عمل. وظهر لأبي الطيب أقرباء وفرسان في كل أرض طاف بها، من بعلبك إلى مصر، مروراً بحلب ونجد. وبدلاً من أن أكتفي بما كتبتُ وما كتبوا في مطبوعات الابتزاز، امتدت «ساعة التخلي» لتصبح ساعتين!. وفي اليوم التالي، قررت أن أرد على المفرزة من مطبوعات لندن، وكتبت رداً غاضباً على مولانا أبي الطيب.