لا فرق بين الشجاع والجبان
منذ وعينا على الدنيا ونحن نسمع عن (طاقية الإخفاء)، التي ما إن يضعها الإنسان على رأسه حتى يختفي عن الأنظار، ويدخل ويخرج ويسرح ويمرح على كيفه ولا من شاف ولا من دري.
وهذا ما كنت أتمناه في طفولتي؛ أن أحصل على تلك الطاقية، إلى درجة أنني حسدت الحرباء على تخفيها وتبديل ألوانها بغمضة عين.
وهذا ما كنت أتمناه في طفولتي؛ أن أحصل على تلك الطاقية، إلى درجة أنني حسدت الحرباء على تخفيها وتبديل ألوانها بغمضة عين.