«أبحث عن صديق حقيقي للأسد»

15-07-2019
كان ذلك في أواخر العام 2004. كنت أتناول الغداء مع صديق في العاصمة الفرنسية حين تلقى اتصالاً. وحين انتهت المكالمة قال: «هذا الرئيس رفيق الحريري وصل الآن إلى باريس». أعربت عن الأسف لأنني سأغادر مساءً، فقال: «اتصل به. أغلب الظن أنه لن يبدأ مواعيده قبل ساعتين أو ثلاث، وأعتقد أن ثمة فرصة للقائه». اتصلت فاقترح عليَّ الحضور بلا تأخير.