العرّافة - د.ثريا العريض
تجرّأتُ فجراً وقفتُ على جبلٍ من تضاريسِ قومي وأعلنتُ أنِّيَ عرّافةُ القوم ثم اكتشفتُ بأنِّي بلا بَصرٍ فكيف أقايضُهم نظرا ؟ * كان أن داهمَتني الطريقُ وفازت مفازاتها فاجترحتُ الفروقَ.. وصارحتُهم: هنا لا وهادَ تهاودُنا لا قفارَ تناوشُنا لا ذُرَى..! * .. إنما.. يتبقَّى من الدربِ -في حزنِ أقدامنا- شوكةُ