الحبر الرديء

25-05-2019
في عالمنا العربي، أو قُل في منطقة الشرق عامة، يسير بعض المعاملات التجارية وفق الثقة، وهذا البعض قد يصبح هو السائد في التعاملات، وهذا أحياناً قد يغضّ عنه النظر لأنه يعتمد على الصفقات فتكون خسائره محدودة لأن الخسائر تكون محصورة في صفقة أو صفقتين لا أقل ولا أكثر، وهنا تكون إمكانية التعويض أسهل مما لو كان الأمر قائماً على شراكة تجارية تعتمد الثقة في تعاملاتها.
والأديان حثّت على كتابة المداينات، والدين الإسلامي نص على وجوب توثيق التعاملات، ومع ذلك فإن كثيراً من التعاملات العربية تقوم على الثقة في البداية وتنتهي بالخلافات في النهاية.