سوقيته وبذاءته أقالتاه من رئاسة التحرير

25-05-2019
نستخلص من الوثيقة الأولى، وهي مقال سيد قطب عن الملك عبد العزيز آل سعود، ومن الوثيقة الثانية، وهي رسالته الشخصية إلى الأمير عبد الله بن عبد الرحمن آل سعود، المتعلقة بمجلة «العالم العربي»، ومن الوثيقة الثالثة، وهي رسالته الشخصية إلى الأمير نفسه المتعلقة باختيار الحكومة السعودية للدكتور أحمد حسيب الحكيم للعمل فيها طبيباً، أن سيد قطب في مرحلته الأدبية لم يكن، كما صوَّره شريف يونس، كارهاً أو معادياً لطبقة الملوك والأمراء في العالم العربي، بل هو سعى إلى التعرف شخصياً على الأمير عبد الله بن عبد الرحمن آل سعود حين زار مصر برفقة أخيه الملك عبد العزيز آل سعود عام 1946.