التقدم في السن!
تعرفت إلى جميل مطر نحو عام 1974، عندما جاء مع محمد حسنين هيكل إلى بيروت، لكي يترجم وينشر كتابه «عبد الناصر والعالم» في «دار النهار». كان جميل يومها رئيس دائرة الأبحاث في «الأهرام»، وكبير الباحثين عند هيكل شخصياً. وبعد قليل خرج من ظل هيكل لينصرف إلى الكتابة السياسية بنفسه، متميزاً بماضيه الدبلوماسي وخبرته البحثية الكبرى. وبعكس البحاثة، ظل أسلوبه طرياً وجملته بسيطة وجذابة.