أسْرَارُ البِلادِ والعِبَاد..! - محمد جبر الحربي

25-05-2019

1. قبلَ الفجرِ وقبل أذان الفجرْ أشهدُ.. أنّ عواصمَ أوطاني تتساقطُ مِنْ بغدادَ إلى آخرِ حَبَّاتِ التمرْ. أشهدُ، مَنْ لا يشهدُ أهلي كالسَّمكِ الميِّتِ إذْ حَبَسُوا عنهُ مياهَ النهْرْ. أمَّا قبلُ، وأمَّا بعْدْ: أشهدُ أنّ فلسطينَ مغيّبَةٌ أصرخُ في وجهِ الجهَلةِ مِنْ أمتنا: يا للعُهْرْ. ثمّ أعودُ ألَملِ