في وداع منزل قديم 1-2 - د. محمد عبدالله العوين

22-05-2019

ألق النظرة الأخيرة على بعضك، ودع جزءا من ذاتك التي نثرتها هنا بين غرفه الضيقة وممراته الملتوية وفنائه الصغير, ودع عمرك الذي نيف على ستة وثلاثين عاما وهبته هذا الجماد المكون من تراب وحجر وإسمنت حتى تدفق فيه النبض فناجاك وناجيته تحدث لك وتحدثت إليه في ليال طويلة أنيسة فرحة منتعشة مزهوة عبقة بالأحلام