هيمنة النهج الفقهي على التفكير الديني

22-05-2019
أستطيع القول، من دون تحفظ، أن الإصلاح الديني رهن بالتعامل مع ثلاث معضلات؛ أولها وأصلها فيما أظن هو هيمنة النهج الفقهي على التفكير الديني، أما الثاني، فهو الاستسلام للنهج الإخباري في وضع القيم والأحكام، وأخيراً تحويل الاحتياط إلى معيار للتدين.
أعلم أن هذه دعوى عريضة. ويعلم القارئ أن المجال المتاح لا يسمح بمجادلة مطولة حولها. ولذا سأكتفي بشرح موجز للمعضل الأول، طمعاً في إثارة الأذهان للتفكير فيه، وهذا غاية المراد.