أثر النتيجة

07-11-2016
مع قراءة هذه السطور تكون «أغرب» انتخابات رئاسية في التاريخ الأميركي قد انتهت. وتقدم هذه الانتخابات هذه المرة خيارين أحلاهما شديد المرارة. فمرشح الحزب الجمهوري، دونالد ترامب، لم يمارس العمل السياسي ولم ينتخب إلى أي منصب من قبل، شعاراته ضد النساء والأقليات بشكل علني وبلا خجل، ضد سياسة استقبال المهاجرين (وهي مسألة محورية بنيت عليها أمجاد أميركا). كل هذه المسائل كان من المفروض أن تجعل حظوظه مستحيلة في الفوز بالرئاسة بالمعايير السابقة التي كانت تحكم المنافسة، ولكنه صمد وينافس بشراسة على المنصب.