شفيقة الشمري - تصريحات سياسية وقحة

30-10-2016

بلا رتوش

قيل في السياسة إنها فن الممكن، لكن إذا حاولنا تعريفها بشكل رسمي ودقيق سنواجه الكثير من الاختلافات بين المشتغلين فيها، وأحببت أن أرصد لكم 10 تصريحات سياسية وقحة، ولأنه لا أوقح من النظام الإيراني وعملائه سياسيا على أقل تقدير، قررت أن أضع تلك التصريحات بلا رتوش مع تعليق بسيط والأمر لكم أيها القراء.
أولا: يقول خامنئي نحن ندعم عملية السلام بالمنطقة لهذا نضع خبراتنا في تصرف جيراننا، طبعا يقصد خبراتهم في التفخيخ والقتل والطائفية.
ثانيا: يقول سفير إيران في بغداد نحن لا نتدخل في شؤون العراقيين بل نحن نساعدهم في بناء بلدهم، طبعا يقصد بناء البلد على الطريقة الإيرانية حيث ترتفع المشانق ويسود الظلم والتخلف.
ثالثا: يقول رئيس تحرير وكالة مهر الإيرانية أدعو العراق للوحدة مع إيران لأسباب تاريخية، وترك العروبة المزيفة الجاهلية وتراب الذل العربي وتغيير ملابسهم بعيداً عن الدشداشة والكوفية، طبعا هو يعلم كما يعلم أسياده أن أحلام الفرس منذ الأزل تتحطم دوما على صخور العروبة الشماء.
رابعا: في السابع من أبريل 1980 قال ولي الله فلاحي قائد القوة البرية الإيرانية إن العراق «فارسي»، وهذه وقاحة توضح أن خبرتهم في الكذب ليست وليدة اللحظة.
خامسا: يقول رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية بمجلس الشورى الإيراني إن الدول العربية لا يوجد لها ثقل كي تطلب المشاركة في المفاوضات النووية ونحن منذ سنوات كنا نسعى إلى أن تعترف الدول العربية بهذه الحقيقة بأن كل شؤونهم مرتبطة بأمن إيران، هذه وقاحة مع القليل من التعجرف الفارسي الأجوف فهو يعلم جيدا أنهم يبنون أمنهم المتداعي على أساس غياب الأمن عندنا.
سادسا: قال علي يونسي مستشار الرئيس الإيراني إن إيران اليوم أصبحت امبراطورية كما كانت عبر التاريخ وعاصمتها بغداد حاليا وهذه وقاحة والعراق لن يركع وعاصفة الحزم تلوح في سماء المنطقة.
سابعا: يقول رئيس البرلمان الإيراني ما قاله خامنئي سابقا السعودية ستواجه «انتقاما إلهيا» لإعدامها النمر، ونحن نقول له إن الانتقام الالهي لا يحدث جراء اعدام مجرم إرهابي.
ثامنا: يقول قاسم سليماني إن إيران حاضرة في العراق والجنوب اللبناني، والمنطقتان تخضعان بشكل أو بآخر لإرادة طهران وأفكارها، ويمكن لإيران تنظيم أية حركة تؤدي إلى تشكيل حكومات إسلامية هناك بهدف مكافحة الاستكبار، ونحن نقول إن أكذوبة الموت لأميركا وإزالة اسرائيل من الخارطة اصبحت مكشوفة للجميع.
تاسعا: المالكي بعد أن شكر خامنئي يقول «قادمون يا نينوى» أي قادمون يا يمن وقادمون يا رقة مع العلم أنه لا يمكنه الخروج خارج المنطقة الخضراء الا بعد ان يتم إغلاق نصف شوارع بغداد ولا يمكنه الذهاب الى أي شبر في العراق بلا جيش من الحماية.
عاشرا: بالنسبة لي فإن سيد الوقاحة هو إرهابي الضاحية حسن نصرالله لذا لا يمكنني حصر تصريحاته الوقحة لكنني أورد احدها بلا تعليق حيث يقول ايران ركيزة السلام في العالم.
تغريدة
إذا كان الصمت في حضور الجمال جمال، فإن الصمت في حضورالوقاحة ترفع.