التوتر والقلق داء العصر

شيماء المرزوقي
14-04-2024
في زحام يومياتنا المعاصرة، حيث تتشابك خيوط التزاماتنا العملية والشخصية، يصير القلق والتوتر رفيقين غير مرغوب فيهما، يسيطران على أذهاننا ويثقلان كواهلنا بأحمال لا تُحتمل. نشأ هذا الواقع المؤرق نتيجة حتمية للتحديات المتزايدة التي يفرضها العصر الحديث. ومع ذلك، ما زال بمقدورنا استرداد السيطرة على رفاهيتنا النفسية من خلال سلسلة من العادات اليومية والأساليب العملية. لطالما أكد الخبراء أهمية الرياضة كأداة فعّالة للتخفيف من القلق والتوتر، من المشي الهادئ إلى الجري المتحمس، من تمارين «اليوغا» العميقة إلى التمارين الرياضية الحيوية، كلها طرق تساعد في ضخ الإندورفين (هرمون الشعور بالسعادة) في مجرى الدم، هذا