عمر بن الخطاب رضي الله عنه - فصل في أقوال الصحابة والسلف فيه

قال أبو بكر الصديق رضي الله عنه ما على ظهر الأرض رجل أحب إلى من عمر أخرجه ابن عساكر وقيل لأبي بكر في مرضه ماذاتقول لربك وقد وليت عمر قال أقول له وليت عليهم خيرهم أخرجه ابن سعد وقال علي رضي الله عنه إذا ذكر الصالحون فحيهلا بعمر ما كنا نبعد أن السكينة تنطق على لسان عمر أخرجه الطبراني في الأوسط وقال ابن عمر رضي الله عنه ما رأيت أحدا قط بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم من حيث قبض أحد ولا أجود من عمر أخرجه ابن سعد وقال ابن مسعود رضي الله عنه لو أن علم عمر وضع في كفه ميزان ووضع علم أحياء الأرض في كفة لرجح علم عمر بعلمهم ولقد كانوا يرون أنه ذهب بتسعة أعشار العلم أخرجه الطبراني في الكبير والحاكم وقال حذيفة رضي الله عنه كأن علم الناس كان مدسوسا في حجر عمر وقال حذيفة وقالت عائشة رضي الله عنها وذكرت عمر كان والله أحوذ يا نسيج وحده والله ما أعرف رجلا لا تأخذه في الله لومة لائم إلا عمر وقال معاوية رضي الله عنه أما أبو بكر فلم يرد الدنيا ولم ترده وأما عمر فأرادته الدنيا ولم يردها وأما نحن فتمر غنافيها ظهرا لبطن أخرجه الزبير بن بكار في الموفقيات وقال جابر رضي الله عنه دخل على علي عمر وهو مسجى فقال رحمة الله عليك ما من أحد أحب إلى أن ألقى الله بما في صحيفته بعد صحبة النبي صلى الله عليه وآله وسلم من هذا المسجى أخرجه الحاكم وقال ابن مسعود رضي الله عنه إذا ذكر الصالحون فحيهلا بعمر إن عمر كان أعلمنا بكتاب الله وأفقهنا في دين الله تعالى أخرجه الطبراني والحاكم وسئل ابن عباس عن أبي بكر فقال كان كالخير كله وسئل عن عمر فقال كان كالطير الحذر الذي يرى أن له بكل طريق شركا يأخذه وسئل عن على فقال ملىء عزما وحزما وعلما ونجدة أخرجه في الطيوريات وأخرج الطبراني عن عمير بن ربيعة أن عمر بن الخطاب قال لكعب الأحبار كيف تجد نعتي قال أجد نعتك قرنا من حديد قال وما قرن من حديد قال أمير شديد لا تأخذه في الله لومة لائم قال ثم مه قال ثم يكون من بعدك خليفةتقتله فئة ظالمة قال ثم مه قال ثم يكون البلاء وأخرج أحمد والبزار والطبراني عن ابن مسعود رضي الله عنه قال فضل عمر بن الخطاب الناس بأربع بذكر الأسرى يوم بدر أمر بقتلهم فأنزل الله لولا كتاب من الله سبق الآية وبذكر الحجاب أمر نساء النبي صلى الله عليه وسلم أن يحتجبن فقالت له زينب وإنك علينا يا ابن الخطاب والوحي ينزل علينا في بيوتنا فأنزل الله فإذا سألتموهن متاعاالآية وبدعوة النبي صلى الله عليه وسلم اللهم أيد الإسلام بعمر وبرأيه في أبي بكر كان أول من بايعه وأخرج ابن عساكر عن مجاهد قال كنا نحدث أن الشياطين كانت مصفدة في إمارة عمر فلما أصيب بثت وأخرج عن سالم بن عبد الله قال أبطأ خبر عمر على أبي موسى فأتى امرأة في بطنها شيطان فسألها عنه فقالت حتى يجيئني شيطاني فجاء فسألته عنه فقال تركته مؤتزرا بكساء يهنأ أبل الصدقة وذاك رجل لا يراه شيطان إلا خر لمنخريه الملك بين عينيه وروح القدس ينطق بلسانه فصل قال سفيان الثوري من زعم أن عليا كان أحق بالولاية من أبي بكر وعمر فقد أخطأ وخطأ ابا بكر وعمر والمهاجرين والأنصار وقال شريك ليس يقدم عليا على ابي بكر وعمر أحد فيه خير وقال أبو أسامة أتدرون من أبو بكر وعمر هما أبو الإسلام وأمه وقال جعفر الصادق أنا برىء ممن ذكر أبا بكر وعمر إلا بخير