- الاسلامية
- بحث القرآن الكريم بمختلف اللغات
- الدعاء من الكتاب والسنة
- مشكل إعراب القرآن
- مفردات ألفاظ القرآن الكريم
- تلاوة القرآن الكريم
- كتاب عدد آي القرآن وكلمه وحروفه ومعرفة خموسه وعشوره ومكيه ومدنيه
- ألف سؤال وجواب في القرآن
- مشروع القرآن الكريم
- أذكار وأدعيـة الصلاة
- كيف تحفظ القرآن
- حفظ سورة البقرة
- كتاب فقه السنة
- صحيح البخاري
- تغريدات #السيرة_النبوية
- قصص اﻷنبياء
- تاريخ الخلفاء للسيوطي
- العلاج بالأغذية والأعشاب
- منتخب الكلام في تفسير الأحلام
- ملاحظاتكم - الشبكة الاسلامية
- أدعية مختارة باللغتين العربية والانجليزية
- الثقافية
- الجغرافية
- الاجتماعية
- آراء
- وظائف
- خريطة الموقع
- اتصل بنا
- التسجيل
نتيجة البحث: تفسير الآية و صورتها و تلاوتها
سورة قريش آية 4
الَّذِي أَطْعَمَهُمْ مِنْ جُوعٍ وَآمَنَهُمْ مِنْ خَوْفٍ
التفسير الميسر
الذي أطعمهم من جوع شديد، وآمنهم من فزع وخوف عظيم.تفسير الجلالين
4 - (الذي أطعمهم من جوع) أي من أجله (وآمنهم من خوف) أي من أجله وكان يصيبهم الجوع لعدم الزرع بمكة وخافوا جيش الفيل
تفسير القرطبي
قوله تعالى {الذي أطعمهم من جوع} أي بعد جوع.
{وآمنهم من خوف} قال ابن عباس : وذلك بدعوة إبراهيم عليه السلام حيث قال {رب اجعل هذا بلدا آمنا وارزق أهله من الثمرات}[البقرة : 126].
وقال ابن زيد : كانت العرب يغير بعضها على بعض، ويسبي بعضها من بعض، فأمنت قريش من ذلك المكان الحرم - وقرأ - {أولم نمكن لهم حرما آمنا يجبى إليه ثمرات كل شيء}[القصص : 57].
وقيل : شق عليهم السفر في الشتاء والصيف، فألقى الله في قلوب الحبشة أن يحملوا إليهم طعاما في السفن، فحملوه؛ فخافت قريش منهم، وظنوا أنهم قدموا لحربهم، فخرجوا إليهم متحرزين، فإذا هم قد جلبوا إليهم الطعام، وأغاثوهم بالأقوات؛ فكان أهل مكة يخرجون إلى جدة بالإبل والحمر، فيشترون الطعام، على مسيرة ليلتين.
وقيل : هذا الإطعام هو أنهم لما كذبوا النبي صلى الله عليه وسلم دعا عليهم، فقال : (اللهم اجعلها عليهم سنين كسني يوسف) فاشتد القحط، فقالوا : يا محمد ادع الله لنا فإنا مؤمنون.
فدعا فأخصبت تبالة وجرش من بلاد اليمن؛ فحملوا الطعام إلى مكة، وأخصب أهلها.
وقال الضحاك والربيع وشريك وسفيان {وآمنهم من خوف} أي من خوف الجذام، لا يصيبهم ببلدهم الجذام.
وقال الأعمش {وآمنهم من خوف} أي من خوف الحبشة مع الفيل.
وقال علي رضي الله عنه {وآمنهم من خوف} أن تكون الخلافة إلاًّ فيهم.
وقيل : أي كفاهم أخذ الإيلاف من الملوك.
فالله أعلم، واللفظ يعم.