- الاسلامية
- بحث القرآن الكريم بمختلف اللغات
- الدعاء من الكتاب والسنة
- مشكل إعراب القرآن
- مفردات ألفاظ القرآن الكريم
- تلاوة القرآن الكريم
- كتاب عدد آي القرآن وكلمه وحروفه ومعرفة خموسه وعشوره ومكيه ومدنيه
- ألف سؤال وجواب في القرآن
- مشروع القرآن الكريم
- أذكار وأدعيـة الصلاة
- كيف تحفظ القرآن
- حفظ سورة البقرة
- كتاب فقه السنة
- صحيح البخاري
- تغريدات #السيرة_النبوية
- قصص اﻷنبياء
- تاريخ الخلفاء للسيوطي
- العلاج بالأغذية والأعشاب
- منتخب الكلام في تفسير الأحلام
- ملاحظاتكم - الشبكة الاسلامية
- أدعية مختارة باللغتين العربية والانجليزية
- الثقافية
- الجغرافية
- الاجتماعية
- آراء
- وظائف
- خريطة الموقع
- اتصل بنا
- التسجيل
نتيجة البحث: تفسير الآية و صورتها و تلاوتها
سورة الهمزة آية 3
يَحْسَبُ أَنَّ مَالَهُ أَخْلَدَهُ
التفسير الميسر
يظن أنه ضَمِنَ لنفسه بهذا المال الذي جمعه، الخلود في الدنيا والإفلات من الحساب.تفسير الجلالين
3 - (يحسب) لجهله (أن ماله أخلده) جعله خالدا لا يموت
تفسير القرطبي
قوله تعالى {يحسب} أي يظن {أن ماله أخلده} أي يبقيه حيا لا يموت؛ قاله السدي.
وقال عكرمة : أي يزيد في عمره.
وقيل : أحياه فيما مضى، وهو ماض بمعنى المستقبل.
يقال : هلك والله فلان ودخل النار؛ أي يدخل.
{كلا} رد لما توهمه الكافر؛ أي لا يخلد ولا يبقى له مال.
وقد مضى القول في {كلا} مستوفى.
وقال عمر بن عبدالله مولى غفرة : إذا سمعت الله عز وجل يقول {كلا} فإنه يقول كذبت.
{لينبذن} أي ليطرحن وليلقين.
وقرأ الحسن ومحمد بن كعب ونصر بن عاصم ومجاهد وحميد وابن محيصن : لينبذان بالتثنية، أي هو وماله.
وعن الحسن أيضا {لينبذنه} على معنى لينبذن ما له.
وعنه أيضا بالنون {لينبذنه} على إخبار الله تعالى عن نفسه، وأنه ينبذ صاحب المال.
وعنه أيضا {لينبذن} بضم الذال؛ على أن المراد الهمزة واللمزة والمال وجامعه.
{في الحطمة} وهي نار الله؛ سميت بذلك لأنها تكسر كل ما يلقي فيها وتحطمه وتهشمه.
قال الراجز : إنا حطمنا بالقضيب مصعبا ** يوم كسرنا أنفه ليغضبا وهي الطبقة السادسة من طبقات جهنم.
حكاه الماوردي عن الكلبي.
وحكى القشيري عنه {الحطمة} الدركة الثانية من درك النار.
وقال الضحاك : وهي الدرك الرابع.
ابن زيد : اسم من أسماء جهنم.
{وما أدراك ما الحطمة} على التعظيم لشأنها، والتفخيم لأمرها.
ثم فسرها ما هي فقال {نار الله الموقدة} أي التي أوقد عليها ألف عام، وألف عام، وألف عام؛ فهي غير خامدة؛ أعدها الله للعصاة.
{التي تطلع على الأفئدة} قال محمد بن كعب : تأكل النار جميع ما في أجسادهم، حتى إذا بلغت إلى الفؤاد، خلقوا خلقا جديدا، فرجعت تأكلهم.
وكذا روى خالد بن أبي عمران عن النبي صلى الله عليه وسلم : (أن النار تأكل أهلها، حتى إذا اطلعت على أفئدتهم انتهت، ثم إذا صدروا تعود، فذلك قوله تعالى {نار الله الموقدة.
التي تطلع على الأفئدة}.
وخص الأفئدة لأن الألم إذا صار إلى الفؤاد مات صاحبه.
أي إنه في حال من يموت وهم لا يموتون؛ كما قال الله تعالى {لا يموت فيها ولا يحيى}[طه : 74] فهم إذاً أحياء في معنى الأموات.
وقيل : معنى {تطلع على الأفئدة} أي تعلم مقدار ما يستحقه كل واحد منهم من العذاب؛ وذلك بما استبقاه الله تعالى من الأمارة الدالة عليه.
ويقال : أطلع فلان على كذا : أي علمه.
وقد قال الله تعالى {تدعوا من أدبر وتولى}[المعارج : 17].
وقال تعالى {إذا رأتهم من مكان بعيد سمعوا لها تغيظا وزفيرا}[الفرقان : 12].
فوصفها بهذا، فلا يبعد أن توصف بالعلم.