- الاسلامية
- بحث القرآن الكريم بمختلف اللغات
- الدعاء من الكتاب والسنة
- مشكل إعراب القرآن
- مفردات ألفاظ القرآن الكريم
- تلاوة القرآن الكريم
- كتاب عدد آي القرآن وكلمه وحروفه ومعرفة خموسه وعشوره ومكيه ومدنيه
- ألف سؤال وجواب في القرآن
- مشروع القرآن الكريم
- أذكار وأدعيـة الصلاة
- كيف تحفظ القرآن
- حفظ سورة البقرة
- كتاب فقه السنة
- صحيح البخاري
- تغريدات #السيرة_النبوية
- قصص اﻷنبياء
- تاريخ الخلفاء للسيوطي
- العلاج بالأغذية والأعشاب
- منتخب الكلام في تفسير الأحلام
- ملاحظاتكم - الشبكة الاسلامية
- أدعية مختارة باللغتين العربية والانجليزية
- الثقافية
- الجغرافية
- الاجتماعية
- آراء
- وظائف
- خريطة الموقع
- اتصل بنا
- التسجيل
نتيجة البحث: تفسير الآية و صورتها و تلاوتها
سورة البينة آية 5
وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ ۚ وَذَٰلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ
التفسير الميسر
وما أمروا في سائر الشرائع إلا ليعبدوا الله وحده قاصدين بعبادتهم وجهه، مائلين عن الشرك إلى الإيمان، ويقيموا الصلاة، ويُؤَدُّوا الزكاة، وذلك هو دين الاستقامة، وهو الإسلام.تفسير الجلالين
5 - (وما أمروا) في كتابيهم التوراة والانجيل (إلا ليعبدوا الله) أي أن يعبدوه فحذفت أن وزيدت اللام (مخلصين له الدين) من الشرك (حنفاء) مستتقيمين على دين إبراهيم ودين محمد إذا جاء فكيف كفروا به (ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة وذلك دين) الملة (القيمة) المستقيمة
تفسير القرطبي
فيه ثلاث مسائل: الأولى: قوله تعالى {وما أمروا} أي وما أمر هؤلاء الكفار في التوراة والإنجيل {إلا ليعبدوا الله} أي ليوحدوه.
واللام في {ليعبدوا} بمعنى {أن}؛ كقوله {يريد الله ليبين لكم}[النساء : 26] أي أن يبين.
و{يريدون ليطفئوا نور الله}[الصف : 8].
و{أمرنا لنسلم لرب العالمين}[الأنعام : 71].
وفي حرف عبدالله {وما أمروا إلا أن يعبدوا اللّه}.
{مخلصين له الدين} أي العبادة؛ ومنه قوله تعالى {قل إني أمرت أن أعبد الله مخلصا له الدين}[الزمر : 11].
وفي هذا دليل على وجوب النية في العبادات فإن الإخلاص من عمل القلب وهو الذي يراد به وجه اللّه تعالى لا غيره.
الثانية: قوله تعالى {حنفاء} أي مائلين عن الأديان كلها، إلى دين الإسلام، وكان ابن عباس يقول : حنفاء : على دين إبراهيم عليه السلام.
وقيل : الحنيف : من اختتن وحج؛ قاله سعيد بن جبير.
قال أهل اللغة : وأصله أنه تحنف إلى الإسلام؛ أي مال إليه.
الثالثة: {ويقيموا الصلاة} أي بحدودها في أوقاتها.
{ويؤتوا الزكاة} أي يعطوها عند محلها.
{وذلك دين القيمة} أي ذلك الدين الذي أمروا به دين القيامة؛ أي الدين المستقيم.
وقال الزجاج : أي ذلك دين الملة المستقيمة.
و{القيمة} : نعت لموصوف محذوف.
أو يقال : دين الأمة القيمة بالحق؛ أي القائمة بالحق.
وفي حرف عبدالله {وذلك الدين القيم}.
قال الخليل {القيمة} جمع القيم، والقيم والقائم : واحد.
وقال الفراء : أضاف الدين إلى القيمة وهو نعته، لاختلاف اللفظين.
وعنه أيضا : هو من باب إضافة الشيء إلى نفسه، ودخلت الهاء للمدح والمبالغة.
وقيل : الهاء راجعة إلى الملة أو الشريعة.
وقال محمد بن الأشعث، الطالقاني {القيمة} ها هنا : الكتب التي جرى ذكرها، والدين مضاف إليها.