- الاسلامية
- بحث القرآن الكريم بمختلف اللغات
- الدعاء من الكتاب والسنة
- مشكل إعراب القرآن
- مفردات ألفاظ القرآن الكريم
- تلاوة القرآن الكريم
- كتاب عدد آي القرآن وكلمه وحروفه ومعرفة خموسه وعشوره ومكيه ومدنيه
- ألف سؤال وجواب في القرآن
- مشروع القرآن الكريم
- أذكار وأدعيـة الصلاة
- كيف تحفظ القرآن
- حفظ سورة البقرة
- كتاب فقه السنة
- صحيح البخاري
- تغريدات #السيرة_النبوية
- قصص اﻷنبياء
- تاريخ الخلفاء للسيوطي
- العلاج بالأغذية والأعشاب
- منتخب الكلام في تفسير الأحلام
- ملاحظاتكم - الشبكة الاسلامية
- أدعية مختارة باللغتين العربية والانجليزية
- الثقافية
- الجغرافية
- الاجتماعية
- آراء
- وظائف
- خريطة الموقع
- اتصل بنا
- التسجيل
نتيجة البحث: تفسير الآية و صورتها و تلاوتها
سورة الشمس آية 10
وَقَدْ خَابَ مَنْ دَسَّاهَا
التفسير الميسر
أقسم الله بالشمس ونهارها وإشراقها ضحى، وبالقمر إذا تبعها في الطلوع والأفول، وبالنهار إذا جلَّى الظلمة وكشفها، وبالليل عندما يغطي الأرض فيكون ما عليها مظلمًا، وبالسماء وبنائها المحكم، وبالأرض وبَسْطها، وبكل نفس وإكمال الله خلقها لأداء مهمتها، فبيَّن لها طريق الشر وطريق الخير، قد فاز مَن طهَّرها ونمَّاها بالخير، وقد خسر مَن أخفى نفسه في المعاصي.تفسير الجلالين
10 - (وقد خاب) خسر (من دساها) أخفاها بالمعصية وأصله دسسها أبدلت السين الثانية ألفاً تخفيفاً
تفسير القرطبي
قوله تعالى {قد أفلح من زكاها} هذا جواب القسم، بمعنى : لقد أفلح.
قال الزجاج : اللام حذفت، لأن الكلام طال، فصار طول عوضا منها.
وقيل : الجواب محذوف؛ أي والشمس وكذا وكذا لتبعثن.
الزمخشري : تقديره ليدمدمن الله عليهم؛ أي على أهل مكة، لتكذيبهم رسول الله صلى الله عليه وسلم، كما دمدم على ثمود؛ لأنهم كذبوا صالحا.
وأما {قد أفلح من زكاها} فكلام تابع لأوله؛ لقوله {فألهمها فجورها وتقواها} على سبيل الاستطراد، وليس من جواب القسم في شيء.
وقيل : هو على التقديم والتأخير بغير حذف؛ والمعنى : قد أفلح من زكاها، وقد خاب من دساها، والشمس وضحاها.
{أفلح} فاز.
{من زكاها} أي من زكى الله نفسه بالطاعة.
{وقد خاب من دساها} أي خسرت نفس دسها الله عز وجل بالمعصية.
وقال ابن عباس : خابت نفس أضلها وأغواها.
وقيل : أفلح من زكى نفسه بطاعة الله، وصالح الأعمال، وخاب من دس نفسه في المعاصي؛ قال قتادة وغيره.
وأصل الزكاة : النمو والزيادة، ومنه زكا الزرع : إذا كثر ريعه، ومنه تزكية القاضي للشاهد؛ لأنه يرفعه بالتعديل، وذكر الجميل.
وقد تقدم هذا المعنى في أول سورة [البقرة] مستوفى.
فمصطنع المعروف والمبادر إلى أعمال البر، شهر نفسه ورفعها.
وكانت أجواد العرب تنزل الربا وارتفاع الأرض، ليشتهر مكانها للمعتفين، وتوقد النار في الليل للطارقين.
وكانت اللئام تنزل الأولاج والأطراف والأهضام، ليخفى مكانها عن الطالبين.
فأولئك علوا أنفسهم وزكوها، وهؤلاء أخفوا أنفسهم ودسوها.
وكذا الفاجر أبدا خفي المكان، زمر المروءة غامض الشخص، ناكس الرأس بركوب المعاصي.
وقيل : دساها : أغواها.
قال : وأنت الذي دسيت عمرا فأصبحت ** حلائله منه أرامل ضيعا قال أهل اللغة : والأصل : دسسها، من التدسيس، وهو إخفاء الشيء، فأبدلت سينه ياء؛ كما يقال : قصيت أظفاري؛ وأصله قصصت أظفاري.
ومثله قولهم في تقضض : تقضي.
وقال ابن الأعرابي {وقد خاب من دساها} أي دس نفسه في جملة الصالحين وليس منهم.