- الاسلامية
- بحث القرآن الكريم بمختلف اللغات
- الدعاء من الكتاب والسنة
- مشكل إعراب القرآن
- مفردات ألفاظ القرآن الكريم
- تلاوة القرآن الكريم
- كتاب عدد آي القرآن وكلمه وحروفه ومعرفة خموسه وعشوره ومكيه ومدنيه
- ألف سؤال وجواب في القرآن
- مشروع القرآن الكريم
- أذكار وأدعيـة الصلاة
- كيف تحفظ القرآن
- حفظ سورة البقرة
- كتاب فقه السنة
- صحيح البخاري
- تغريدات #السيرة_النبوية
- قصص اﻷنبياء
- تاريخ الخلفاء للسيوطي
- العلاج بالأغذية والأعشاب
- منتخب الكلام في تفسير الأحلام
- ملاحظاتكم - الشبكة الاسلامية
- أدعية مختارة باللغتين العربية والانجليزية
- الثقافية
- الجغرافية
- الاجتماعية
- آراء
- وظائف
- خريطة الموقع
- اتصل بنا
- التسجيل
نتيجة البحث: تفسير الآية و صورتها و تلاوتها
سورة نوح آية 7
وَإِنِّي كُلَّمَا دَعَوْتُهُمْ لِتَغْفِرَ لَهُمْ جَعَلُوا أَصَابِعَهُمْ فِي آذَانِهِمْ وَاسْتَغْشَوْا ثِيَابَهُمْ وَأَصَرُّوا وَاسْتَكْبَرُوا اسْتِكْبَارًا
التفسير الميسر
قال نوح: رب إني دعوت قومي إلى الإيمان بك وطاعتك في الليل والنهار، فلم يزدهم دعائي لهم إلى الإيمان إلا هربًا وإعراضًا عنه، وإني كلما دعوتهم إلى الإيمان بك؛ ليكون سببًا في غفرانك ذنوبهم، وضعوا أصابعهم في آذانهم؛ كي لا يسمعوا دعوة الحق، وتغطَّوا بثيابهم؛ كي لا يروني، وأقاموا على كفرهم، واستكبروا عن قَبول الإيمان استكبارًا شديدًا، ثم إني دعوتهم إلى الإيمان ظاهرًا علنًا في غير خفاء، ثم إني أعلنت لهم الدعوة بصوت مرتفع في حال، وأسررت بها بصوت خفيٍّ في حال أخرى، فقلت لقومي: سلوا ربكم غفران ذنوبكم، وتوبوا إليه من كفركم، إنه تعالى كان غفارًا لمن تاب من عباده ورجع إليه.تفسير الجلالين
7 - (وإني كلما دعوتهم لتغفر لهم جعلوا أصابعهم في آذانهم) لئلا يسمعوا كلامي (واستغشوا ثيابهم) غطوا رؤوسهم بها لئلا ينظروني (وأصروا) على كفرهم (واستكبروا) تكبروا عن الإيمان (استكبارا)
تفسير القرطبي
قوله تعالى {وإني كلما دعوتهم} أي إلى سبب المغفرة، وهي الإيمان بك والطاعة لك.
{جعلوا أصابعهم في آذانهم} لئلا يسمعوا دعائي {واستغشوا ثيابهم} أي غطوا بها وجوههم لئلا يروه.
وقال ابن عباس : جعلوا ثيابهم على رءوسهم لئلا يسمعوا كلامه.
فاستغشاء الثياب إذا زيادة في سد الآذان حتى لا يسمعوا، أو لتنكيرهم أنفسهم حتى يسكت أو ليعرفوه إعراضهم عنه.
وقيل : هو كناية عن العداوة.
يقال : لبس لي فلان ثياب العداوة.
{وأصروا} أي على الكفر فلم يتوبوا.
{واستكبروا} عن قبول الحق؛ لأنهم قالوا {أنؤمن لك واتبعك الأرذلون} [الشعراء : 111].
{استكبارا} تفخيم.