- الاسلامية
- بحث القرآن الكريم بمختلف اللغات
- الدعاء من الكتاب والسنة
- مشكل إعراب القرآن
- مفردات ألفاظ القرآن الكريم
- تلاوة القرآن الكريم
- كتاب عدد آي القرآن وكلمه وحروفه ومعرفة خموسه وعشوره ومكيه ومدنيه
- ألف سؤال وجواب في القرآن
- مشروع القرآن الكريم
- أذكار وأدعيـة الصلاة
- كيف تحفظ القرآن
- حفظ سورة البقرة
- كتاب فقه السنة
- صحيح البخاري
- تغريدات #السيرة_النبوية
- قصص اﻷنبياء
- تاريخ الخلفاء للسيوطي
- العلاج بالأغذية والأعشاب
- منتخب الكلام في تفسير الأحلام
- ملاحظاتكم - الشبكة الاسلامية
- أدعية مختارة باللغتين العربية والانجليزية
- الثقافية
- الجغرافية
- الاجتماعية
- آراء
- وظائف
- خريطة الموقع
- اتصل بنا
- التسجيل
نتيجة البحث: تفسير الآية و صورتها و تلاوتها
سورة المعارج آية 11
يُبَصَّرُونَهُمْ ۚ يَوَدُّ الْمُجْرِمُ لَوْ يَفْتَدِي مِنْ عَذَابِ يَوْمِئِذٍ بِبَنِيهِ
التفسير الميسر
يرونهم ويعرفونهم، ولا يستطيع أحد أن ينفع أحدًا. يتمنى الكافر لو يفدي نفسه من عذاب يوم القيامة بأبنائه، وزوجه وأخيه، وعشيرته التي تضمه وينتمي إليها في القرابة، وبجميع مَن في الأرض مِنَ البشر وغيرهم، ثم ينجو من عذاب الله.تفسير الجلالين
11 - (يبصرونهم) أي يبصر الأحماء بعضهم بعضا ويتعارفون ولا يتكلمون والجملة مستأنفة (يود المجرم) يتمنى الكافر (لو) بمعنى أن (يفتدي من عذاب يومئذ) بكسر الميم وفتحها (ببنيه)
تفسير القرطبي
قوله تعالى {يبصرونهم} أي يرونهم.
وليس في القيامة مخلوق إلا وهو نصب عين صاحبه من الجن والإنس.
فيبصر الرجل أباه وأخاه وقرابته وعشيرته ولا يسأله ولا يكلمه؛ لاشتغالهم بأنفسهم.
وقال ابن عباس : يتعارفون ساعة ثم لا يتعارفون بعد تلك الساعة.
وفي بعض الأخبار : أن أهل القيامة يفرون من المعارف مخافة المظالم.
وقال ابن عباس أيضا {يبصرونهم} يبصر بعضهم بعضا فيتعارفون ثم يفر بعضهم من بعض.
فالضمير في {يبصرونهم} على هذا للكفار، والميم للأقرباء.
وقال مجاهد : المعنى يبصر الله المؤمنين الكفار في يوم القيامة؛ فالضمير في {يبصرونهم} للمؤمنين، والهاء والميم للكفار.
ابن زيد : المعنى يبصر الله الكفار في النار الذين أضلوهم في الدنيا؛ فالضمير في {يبصرونهم} للتابعين، والهاء والميم للمتبوعين.
وقيل : إنه يبصر المظلوم ظالمه والمقتول قاتله.
وقيل {يبصرونهم} يرجع إلى الملائكة؛ أي يعرفون أحوال الناس فيسوقون كل فريق إلى ما يليق بهم.
وتم الكلام عند قوله {يبصرونهم}.
ثم قال {يود المجرم} أي يتمنى الكافر.
{لو يفتدي من عذاب يومئذ ببنيه} يعني من عذاب جهنم بأعز من كان عليه في الدنيا من أقاربه فلا يقدر.
ثم ذكرهم فقال {ببنيه، وصاحبته} زوجته {وأخيه، وفصيلته } أي عشيرته.
{التي تؤويه} تنصره؛ قاله مجاهد وابن زيد.
وقال مالك : أمه التي تربيه.
حكاه الماوردي ورواه عنه أشهب.
وقال أبو عبيدة : الفصيلة دون القبيلة.
وقال ثعلب : هم آباؤه الأدنون.
وقال المبرد : الفصيلة القطعة من أعضاء الجسد، وهي دون القبيلة.
وسميت عترة الرجل فصيلته تشبيها بالبعض منه.
وقد مضى في سورة الحجرات القول في القبيلة وغيرها.
وهنا مسألة، وهي : إذا حبس على فصيلته أو أوصى لها فمن ادعى العموم حمله على العشيرة، ومن ادعى الخصوص حمله على الآباء؛ الأدنى فالأدنى.
والأول أكثر في النطق.
والله أعلم.
ومعنى {تؤويه} تضمه وتؤمنه من خوف إن كان به.
{ومن في الأرض جميعا} أي ويود لو فدي بهم لافتدى {ثم ينجيه} أي يخلصه ذلك الفداء.
فلا بد من هذا الإضمار، كقوله {وإنه لفسق} [الأنعام : 121] أي وإن أكله لفسق.
وقيل {يود المجرم} يقتضي جوابا بالفاء؛ كقوله {ودوا لو تدهن فيدهنون} [القلم : 9].
والجواب في هذه الآية {ثم ينجيه} لأنها من حروف العطف؛ أي يود المجرم لو يفتدى فينجيه الافتداء.