- الاسلامية
- بحث القرآن الكريم بمختلف اللغات
- الدعاء من الكتاب والسنة
- مشكل إعراب القرآن
- مفردات ألفاظ القرآن الكريم
- تلاوة القرآن الكريم
- كتاب عدد آي القرآن وكلمه وحروفه ومعرفة خموسه وعشوره ومكيه ومدنيه
- ألف سؤال وجواب في القرآن
- مشروع القرآن الكريم
- أذكار وأدعيـة الصلاة
- كيف تحفظ القرآن
- حفظ سورة البقرة
- كتاب فقه السنة
- صحيح البخاري
- تغريدات #السيرة_النبوية
- قصص اﻷنبياء
- تاريخ الخلفاء للسيوطي
- العلاج بالأغذية والأعشاب
- منتخب الكلام في تفسير الأحلام
- ملاحظاتكم - الشبكة الاسلامية
- أدعية مختارة باللغتين العربية والانجليزية
- الثقافية
- الجغرافية
- الاجتماعية
- آراء
- وظائف
- خريطة الموقع
- اتصل بنا
- التسجيل
نتيجة البحث: تفسير الآية و صورتها و تلاوتها
سورة السجدة آية 12
وَلَوْ تَرَىٰ إِذِ الْمُجْرِمُونَ نَاكِسُو رُءُوسِهِمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ رَبَّنَا أَبْصَرْنَا وَسَمِعْنَا فَارْجِعْنَا نَعْمَلْ صَالِحًا إِنَّا مُوقِنُونَ
التفسير الميسر
ولو ترى -أيها المخاطب- إذ المجرمون الذين أنكروا البعث قد خفضوا رؤوسهم عند ربهم من الخزي والعار قائلين: ربنا أبصرنا قبائحنا، وسمعنا منك تصديق ما كانت رسلك تأمرنا به في الدنيا، وقد تُبْنا إليك، فارجعنا إلى الدنيا لنعمل فيها بطاعتك، إنا قد أيقنَّا الآن ما كنا به في الدنيا مكذبين من وحدانيتك، وأنك تبعث من في القبور. ولو رأيت -أيها الخاطب- ذلك كله، لرأيت أمرًا عظيمًا، وخطبًا جسيمًا.تفسير الجلالين
12 - (ولو ترى إذ المجرمون) الكافرون (ناكسوا رؤوسهم عند ربهم) مطأطؤوها حياء يقولون (ربنا أبصرنا) ما أنكرنا من البعث (وسمعنا) منك تصديق الرسل فيما كذبناهم فيه (فارجعنا) إلى الدنيا (نعمل صالحا) فيها (إنا موقنون) الآن فما ينفعهم ذلك ولا يرجعون وجواب لو لرأيت أمرا فظيعا
تفسير القرطبي
قوله تعالى: {ولو ترى إذ المجرمون ناكسو رءوسهم عند ربهم} ابتداء وخبر.
قال الزجاج : والمخاطبة للنبي صلى الله عليه وسلم مخاطبة لأمته.
والمعنى : ولو ترى يا محمد منكري البعث يوم القيامة لرأيت العجب.
ومذهب أبي العباس غير هذا، وأن يكون المعنى : يا محمد، قل للمجرم ولو ترى إذ المجرمون ناكسو رءوسهم عند ربهم لندمت على ما كان منك.
{ناكسوا رءوسهم} أي من الندم والخزي والحزن والذل والغم.
{عند ربهم} أي عند محاسبة ربهم وجزاء أعمالهم.
{ربنا أبصرنا وسمعنا فارجعنا نعمل صالحا إنا موقنون} {ربنا} أي يقولون ربنا.
{أبصرنا} أي أبصرنا ما كنا نكذب.
{وسمعنا} ما كنا ننكر.
وقيل: {أبصرنا} صدق وعيدك.
{وسمعنا} تصديق رسلك.
أبصروا حين لا ينفعهم البصر، وسمعوا حين لا ينفعهم السمع.
{فأرجعنا} أي إلى الدنيا.
{نعمل صالحا إنا موقنون} أي مصدقون بالبعث؛ قاله النقاش.
وقيل : مصدقون بالذي جاء به محمد صلى الله عليه وسلم أنه حق؛ قاله يحيى بن سلام.
قال سفيان الثوري : فأكذبهم الله تعالى : فقال {ولو ردوا لعادوا لما نهوا عنه وإنهم لكاذبون}.
وقيل : معنى {إنا موقنون} أي قد زالت عنا الشكوك الآن؛ وكانوا يسمعون ويبصرون في الدنيا، ولكن لم يكونوا يتدبرون، وكانوا كمن لا يبصر ولا يسمع، فلما تنبهوا في الآخرة صاروا حينئذ كأنهم سمعوا وأبصروا.
وقيل : أي ربنا لك الحجة، فقد أبصرنا رسلك وعجائب خلقك في الدنيا، وسمعنا كلامهم فلا حجة لنا.
فهذا اعتراف منهم، ثم طلبوا أن يردوا إلى الدنيا ليؤمنوا.