- الاسلامية
- بحث القرآن الكريم بمختلف اللغات
- الدعاء من الكتاب والسنة
- مشكل إعراب القرآن
- مفردات ألفاظ القرآن الكريم
- تلاوة القرآن الكريم
- كتاب عدد آي القرآن وكلمه وحروفه ومعرفة خموسه وعشوره ومكيه ومدنيه
- ألف سؤال وجواب في القرآن
- مشروع القرآن الكريم
- أذكار وأدعيـة الصلاة
- كيف تحفظ القرآن
- حفظ سورة البقرة
- كتاب فقه السنة
- صحيح البخاري
- تغريدات #السيرة_النبوية
- قصص اﻷنبياء
- تاريخ الخلفاء للسيوطي
- العلاج بالأغذية والأعشاب
- منتخب الكلام في تفسير الأحلام
- ملاحظاتكم - الشبكة الاسلامية
- أدعية مختارة باللغتين العربية والانجليزية
- الثقافية
- الجغرافية
- الاجتماعية
- آراء
- وظائف
- خريطة الموقع
- اتصل بنا
- التسجيل
نتيجة البحث: تفسير الآية و صورتها و تلاوتها
سورة الأنفال آية 32
وَإِذْ قَالُوا اللَّهُمَّ إِنْ كَانَ هَٰذَا هُوَ الْحَقَّ مِنْ عِنْدِكَ فَأَمْطِرْ عَلَيْنَا حِجَارَةً مِنَ السَّمَاءِ أَوِ ائْتِنَا بِعَذَابٍ أَلِيمٍ
التفسير الميسر
واذكر -أيها الرسول- قول المشركين من قومك داعين الله: إن كان ما جاء به محمد هو الحق مِن عندك فأمطر علينا حجارة من السماء، أو ائتنا بعذاب شديد موجع.تفسير الجلالين
32 - (وإذ قالوا اللهم إن كان هذا) الذي يقرؤه محمد (هو الحق) المنزل (من عندك فأمطر علينا حجارة من السماء أو ائتنا بعذاب أليم) مؤلم على بصيرة وجزم ببطلانه
تفسير القرطبي
القراء على نصب {الحق} على خبر (كان).
ودخلت (هو) للفصل.
ويجوز (هو الحق) بالرفع.
{من عندك} قال الزجاج : ولا أعلم أحدا قرأ بها.
ولا اختلاف بين النحويين في إجازتها ولكن القراءة سنة، لا يقرأ فيها إلا بقراءة مرضية.
واختلف فيمن قال هذه المقالة؛ فقال مجاهد وابن جبير : قائل هذا هو النضر بن الحارث.
أنس بن مالك : قائله أبو جهل؛ رواه البخاري ومسلم.
ثم يجوز أن يقال : قالوه لشبهة كانت في صدورهم، أو على وجه العناد والإبهام على الناس أنهم على بصيرة، ثم حل بهم يوم بدر ما سألوا.
حكي أن ابن عباس لقيه رجل من اليهود؛ فقال اليهودي : ممن أنت؟ قال : من قريش.
فقال : أنت من القوم الذين قالوا {اللهم إن كان هذا هو الحق من عندك} الآية.
فهلا عليهم أن يقولوا : إن كان هذا هو الحق من عندك فاهدنا له! إن هؤلاء قوم يجهلون.
قال ابن عباس : وأنت يا إسرائيلي، من القوم الذين لم تجف أرجلهم من بلل البحر الذي أغرق فيه فرعون وقومه، وأنجى موسى وقومه؛ حتى قالوا {اجعل لنا إلها كما لهم آلهة}[الأعراف : 138] فقال لهم موسى {إنكم قوم تجهلون} [الأعراف : 138] فأطرق اليهودي مفحما.
{فأمطر} أمطر في العذاب.
ومطر في الرحمة؛ عن أبي عبيدة.
وقد تقدم.