باب ذكر المكي والمدني من القرآن

باب ذكر المكي والمدني من القرآن
أخبرنا سلمون بن داود القروي قال أنا محمد بن عبد الله بن إبراهيم قال أنا محمد بن بشر بن مطر قال أنا ابن بلال قال أنا قيس بن الربيع عن الأعمش عن إبراهيم عن علقمة عن عبد الله قال كل شيء في القرآن ( ) يا أيها الناس ( ) أنزل بمكة وكل شيء في القرآن ( ) يا أيها الذين آمنوا ( ) أنزل بالمدينة
قال الحافظ اخبرنا خلف بن إبراهيم قال أنا أحمد بن محمد قال أنا علي بن عبد العزيز قال أنا القاسم بن سلام قال أنا أبو معاوية عن خلف بن هاشم عن أبيه قال ما كان من حد أو فريضة فإنه أنزل بالمدينة وما كان من ذكر الأمم والعذاب فإنه أنزل بمكة
قال الحافظ أخبرنا محمد بن عبد الله المقرىء قال أنا أبي قال أنا علي بن الحسن قال أنا أحمد بن موسى قال أنا يحيى بن سلام قال ما نزل بمكة وما نزل بطريق المدينة قبل أن يبلغ النبي المدينة فهو من المكي وما أنزل على النبي في أسفاره بعد ما قدم المدينة فهو من المدني وما كان من القرآن ( ) يا أيها الذين آمنوا ( ) فهو مدني وما كان ( ) يا أيها الناس ( ) فمنه مكي ومدني وأكثره مكي
قال الحافظ أخبرنا عبد الرحمن بن عبد الله الفرضي قال أنا علي بن محمد بن زيد

قال أنا القاسم بن محمد الدلال قال أنا أسد بن زيد حدثني أنس يعني ابن أبي القاسم عن محمد بن عبد الرحمن عن الحكم عن مجاهد قال فاتحة الكتاب مدنية ومما دخل من المدني في المكي في الأعراف قوله تعالى ( ) واسألهم عن القرية التي كانت حاضرة البحر ( ) الآية كلها
قال الحافظ أخبرنا الخاقاني قال أنا أحمد المكي قال أنا علي قال أنا أبو عبيد قال أنا عبد الرحمن عن سفيان عن ابن أبي نجيح عن مجاهد قال نزلت فاتحة الكتاب بالمدينة
قال الحافظ أخبرنا فارس بن أحمد قال أنا أحمد بن محمد قال أنا أحمد ابن عثمان قال أنا الفضل بن شاذان قال أنا إبراهيم بن موسى قال أنا يزيد ابن زريع قال أنا سعيد عن قتادة قال المدني البقرة وآل عمران والنساء والمائدة والأنفال وبراءة والرعد والحج والنور والأحزاب و ( ) الذين كفروا ( ) و ( ) إنا فتحنا لك فتحا مبينا ( ) و ( ) يا أيها الذين آمنوا لا تقدموا بين يدي الله ورسوله ( ) والمسبحات من سورة الحديد إلى ( ) يا أيها النبي إذا طلقتم النساء ( ) و ( ) يا أيها النبي لم تحرم ( ) و ( ) لم يكن الذين كفروا ( ) و ( ) إذا زلزلت ( ) و ( ) إذا جاء نصر الله ( ) مدني وما بقي مكي

وذكر أن من أول النحل إلى ذكر الهجرة مكي وسائر ذلك مدني وذكر أن أول ( ) الم أحسب الناس ( ) إلى قوله ( ) وليعلمن المنافقين ( ) مدني وسائرها مكي وذكر الآيتين اللتين في إبراهيم ( ) ألم تر إلى الذين بدلوا نعمة الله كفرا ( ) إلى قوله ( ) وبئس القرار ( ) مدني وسائرها مكي ( ) ولو أن قرآنا سيرت به الجبال ( ) إلى هذه الآية ( ) حتى يأتي وعد الله ( ) مدني وسائرها مكي وذكر في الأعراف هذه الآية ( ) واسألهم عن القرية التي كانت حاضرة البحر ( ) مدنية وفي الحج ( ) وما أرسلنا من قبلك من رسول ولا نبي إلا إذا تمنى ألقى الشيطان في أمنيته ( ) إلى قوله تعالى ( ) أو يأتيهم عذاب يوم عقيم ( )
قال الحافظ أخبرنا خلف بن إبراهيم قال أنا أحمد بن محمد المكي قال أنا علي بن عبد العزيز قال أنا القاسم بن سلام قال أنا عبد الله بن صالح عن علي ابن أبي طلحة قال نزلت بالمدينة سورة البقرة وآل عمران والنساء والمائدة والأنفال وبراءة والحج والنور والأحزاب و ( ) الذين كفروا ( ) والفتح والحديد والمجادلة والحشر والممتحنة والحواريون والتغابن و ( ) يا أيها النبي إذا طلقتم النساء ( ) و ( ) يا أيها النبي لم تحرم ( ) والفجر ( ) والليل إذا يغشى ( ) و ( ) إنا أنزلناه في ليلة القدر ( ) و ( ) لم يكن ( ) و ( ) إذا زلزلت ( ) و ( ) إذا جاء نصر الله ( ) وسائر ذلك بمكة

قال الحافظ ولم يذكر علي بن أبي طلحة في المدني والحجرات والجمعة والمنافقين وهن ثلاثتهن مدنيات بإجماع
قال الحافظ أخبرنا فارس بن أحمد المقرىء قال أنا أحمد بن إسماعيل قال اخبرنا أحمد بن محمد الرازي قال أنا الفضل بن شاذان قال قال عطاء بن يسار الحمد مدنية والقدر مدنية والفلق مدنية والناس مدنية قال وقال الرعد والحج والرحمن والصف والتغابن وإذا زلزلت مكيات قال وقال نزلت الأنعام جملة واحدة بمكة وهي مكية إلا ثلاث آيات منها نزلت بالمدينة ( ) قل تعالوا أتل ما حرم ربكم عليكم ( ) إلى قوله تعالى ( ) وأن هذا صراطي مستقيما فاتبعوه ( )
قال الحافظ أخبرنا فارس بن أحمد قال أنا أحمد بن محمد قال أنا أحمد بن عثمان قال أنا الفضل قال أنا أحمد بن يزيد قال أنا أبو كامل فضيل بن حسين قال أنا حسان بن إبراهيم قال أنا أمية الأزدي عن جابر بن زيد قال أنزل على النبي من القرآن أول ما أنزل بمكة ( ) اقرأ باسم ربك الذي خلق ( ) ثم ( ) ن والقلم ( ) ثم ( ) يا أيها المزمل ( ) ثم ( ) يا أيها المدثر ( ) ثم ( ) تبت يدا أبي لهب ( ) ثم ( ) إذا الشمس كورت ( ) ثم ( ) سبح اسم ربك الأعلى ( ) ثم ( ) والليل إذا يغشى ( ) ثم والفجر ثم والضحى ثم ( ) ألم نشرح ( ) ثم والعصر ثم والعاديات ثم ( ) إنا أعطيناك الكوثر ( ) ثم ( ) ألهاكم التكاثر ( ) ثم ( ) أرأيت الذي يكذب بالدين ( ) ثم ( ) قل يا أيها الكافرون ( ) ثم ( ) ألم تر كيف فعل ربك ( ) ثم ( ) قل أعوذ برب الفلق ( ) ثم ( ) قل أعوذ برب الناس ( ) ثم ( ) قل هو الله أحد ( ) ثم ( ) والنجم إذا هوى ( ) ثم ( ) عبس وتولى ( ) ثم ( ) إنا أنزلناه ( ) ثم ( ) والشمس وضحاها ( ) ثم ( ) والسماء ذات البروج ( ) ثم والتين ثم ( ) لإيلاف قريش ( ) ثم القارعة ثم ( ) لا ( )

) أقسم بيوم القيامة ( ) ثم ( ) ويل لكل همزة ( ) ثم والمرسلات ثم ( ) ق والقرآن المجيد ( ) ثم ( ) لا أقسم بهذا البلد ( ) ثم ( ) والسماء والطارق ( ) ثم ( ) اقتربت الساعة ( ) ثم ( ) ص والقرآن ( ) ثم الأعراف ثم الجن ثم يس ثم الفرقان ثم الملائكة ثم مريم ثم طه ثم الواقعة ثم طسم الشعراء ثم طس النمل ثم طسم القصص ثم بني إسرائيل ثم التاسعة يعني يونس ثم هود ثم يوسف ثم الحجر ثم الأنعام ثم الصافات ثم لقمان ثم سبأ ثم الزمر ثم حم المؤمن ثم حم السجدة ثم حم الزخرف ثم حم الدخان ثم الجاثية ثم الأحقاف ثم والذاريات ثم ( ) هل أتاك حديث الغاشية ( ) ثم الكهف ثم حم عسق ثم إبراهيم ثم الأنبياء ثم النحل أربعين آية وبقيتها بالمدنية ثم تنزيل السجدة ثم ( ) إنا أرسلنا ( ) ثم والطور ثم المؤمنون ثم ( ) تبارك الذي بيده الملك ( ) ثم الحاقة ثم ( ) سأل سائل ( ) ثم ( ) عم يتساءلون ( ) ثم والنازعات ثم ( ) إذا السماء انفطرت ( ) ثم ( ) إذا السماء انشقت ( ) ثم الروم ثم العنكبوت ثم ( ) ويل للمطففين ( )
فذلك ما أنزل عليه بمكة خمس وثمانون سورة إلا من سورة النحل فإنه أنزل عليه بمكة أربعون آية وبقيتها بالمدينة وما أنزل بالمدينة ثمان وعشرون سورة سوى سورة النحل فإنه أنزل بمكة من سورة النحل أربعون آية وبقيتها بالمدينة
وأنزل عليه بعد ما قدم المدينة سورة البقرة ثم آل عمران ثم الأنفال ثم الأحزاب ثم المائدة ثم الممتحنة ثم النساء ثم ( ) إذا زلزلت ( ) ثم الحديد ثم سورة محمد ثم الرعد ثم الرحمن ثم ( ) هل أتى على الإنسان ( ) ثم سورة

النساء القصرى ثم ( ) لم يكن الذين كفروا ( ) ثم الحشر ثم ( ) إذا جاء نصر الله والفتح ( ) ثم النور ثم الحج ثم المنافقون ثم المجادلة ثم الحجرات ثم ( ) يا أيها النبي لم تحرم ( ) ثم الجمعة ثم التغابن ثم سبح الحواريون ثم ( ) إنا فتحنا لك فتحا ( ) ثم التوبة ثم خاتمة الفرقان فذلك ثمان وعشرون سورة
وآخر آية أنزلت قوله تعالى ( ) فإن تولوا فقل حسبي الله لا إله إلا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم ( )
وأنزل على النبي في أسفاره أربع آيتات آيتان منهن أنزلتا عليه وهو قاطن بمكة إحداهما قوله تعالى ( ) إن الذي فرض عليك القرآن لرادك إلى معاد ( ) نزلت عليه فيما يقال وهو بالجحفة والثانية ( ) واسأل من أرسلنا من قبلك من رسلنا ( ) إلى آخرها قيل نزلت عليه بالشام ليلة أسري به والآيتان الأخريان نزلتا عليه وهو قاطن بالمدينة إحداهما قوله تعالى ( ) يا أيها الذين آمنوا إذا قمتم إلى الصلاة ( ) إلى آخرها نزلت عليه وهو بذات الجيش والثانية ( ) اليوم أكملت لكم دينكم ( ) إلى قوله تعالى ( ) دينا ( ) نزلت عليه وهو بعرفة

قال الحافظ أخبرنا خلف بن إبراهيم قال أنا أحمد بن محمد قال أنا علي بن عبد العزيز قال أنا القاسم بن سلام قال أنا هشيم قال أنا أبو بشر عن سعيد بن جبير في قوله عز وجل ( ) ولقد آتيناك سبعا من المثاني ( ) قال هي السبع الطوال البقرة وآل عمران والنساء والمائدة والأنعام والأعراف ويونس قال وقال مجاهد هي السبع الطوال
قال الحافظ وكل ما أذكر في كتابي هذا من مكي السور ومدنيها وعدد حروفها وكلمها فهو ما حدثني به فارس بن أحمد المقرىء قال أنا أحمد بن محمد قال أنا أحمد ابن عثمان قال أنا أبو العباس المقرىء قال أنا محمد بن حميد قال انا سلمة بن الفضل عن محمد بن إسحاق عن بعض أصحابه عن عطاء بن يسار المدني ح وحدثنا بالمكي والمدني سورة سورة محمد بن عبد الله المري قال انا أبي قال أنا علي بن الحسن قال أنا أحمد بن موسى قال أنا يحيى بن سلام البصري عن أئمته
قال الحافظ وأنا الآن مبتدىء بذكر السور وعدد آيهن على الاتفاق والاختلاف وجملة كلمهن وحروفهن وأذكر نظائرهن في العدد وما لا نظير له فيه وما في كل سورة من الفواصل اللاتي يشبهن رؤوس الآي وليس بهن بإجماع لتتوفر بذلك فائدة كتابي هذا ويستغني الناظر فيه عن مطالعة غيره من الكتب إن شاء الله تعالى وبالله التوفيق