تفسير سورة الإنسان، الدهر: هل أتى على الإنسان

كتاب

التفسير

رقم الصفحة

404

تفسير سورة ^الإنسان، الدهر^: "هل أتى على الإنسان" 1

يقال معناه: أتى على الإنسان، وهل: تكون جحدا، وتكون خبرا، وهذا من الخبر، يقول: كان شيئا، فلم يكن مذكورا، وذلك من حين خلقه من طين إلى أن ينفخ فيه الروح "أمشاج" 2 : الأخلاط، ماء المرأة وماء الرجل، الدم والعلقة، ويقال إذا خلط: مشيج كقولك: خليط، وممشوج مثل: مخلوط ويقرأ: "سلاسلا وأغلالا" 4 : ولم يجر بعضهم "مستطيرا" 7 : ممتدا البلاء
والقمطرير: الشديد، يقال: يوم قمطرير ويوم قماطر، والعبوس والقمطرير والقماطر والعصيب: أشد ما يكون من الأيام في البلاء
وقال الحسن: النضرة في الوجه والسرور في القلب
وقال ابن عباس: "الأرائك" 13 : السرر
وقال البراء: "وذللت قطوفها" 14 : يقطفون كيف شاؤوا
وقال معمر: "أسرهم" 28 : شدة الخلق، وكل شيء شددته من قتب وغبيط فهو مأسور


صحيح البخاري