وروادته التي هو في بيتها عن نفسه وغلقت الأبواب وق

كتاب

التفسير

رقم الصفحة

179

"وروادته التي هو في بيتها عن نفسه وغلقت الأبواب وقالت هيت لك" 23

وقال عكرمة: هيت لك: بالحورانية: هلم وقال ابن جبير: تعاله
4415 - حدثني أحمد بن سعيد: حدثنا بشر بن عمر: حدثنا شعبة، عن سليمان، عن أبي وائل، عن عبد الله بن مسعود قال: "هيت لك" قال: وإنما نقرؤها كما علمناها "مثواه" 21 : مقامه "وألفيا" 25 : وجدا "ألفوا آباءهم" الصافات: 69 "ألفينا" البقرة: 170
وعن ابن مسعود: "بل عجبت ويسخرون" الصافات: 12
4416 - حدثنا الحميدي: حدثنا سفيان، عن الأعمش، عن مسلم، عن مسروق، عن عبد الله رضي الله عنه:
أن قريشا لما أبطؤوا على النبي صلى الله عليه وسلم بالإسلام، قال: (اللهم اكفنيهم بسبع كسبع يوسف) فأصابتهم سنة حصت كل شيء، حتى أكلوا العظام، حتى جعل الرجل ينظر إلى السماء فيرى بينه وبينها مثل الدخان، قال الله: "فارتقب يوم تأتي السماء بدخان مبين" قال الله: "إنا كاشفوا العذاب قليلا إنكم عائدون" أفيكشف عنهم العذاب يوم القيامة؟ وقد مضى الدخان، ومضت البطشة
[962]


صحيح البخاري