ما جاء [في ما] يستشفى به من اللبن

قال رسول الله [صلى الله عليه وسلم] : " عليكم بالبقر فإن لبنها رقاء وسمنها شفاء ولحمها [داء] ". وقال أيضا: " عليكم بألبان البقر فإنها تأكل من كل الشجر وفيها دواء من
كل داء إلا الهرم ". وكان الحارث بن كلدة ينعت ألبان البقر [للأوجاع] ويقول: لا تشربه إلا مخيضا.
وكان ينعت ألبان الإبل وأبوالها لمن كان به وجع أو داء في بطنه من ماء، أو أمر مخوف. ويأمر بشربها في قيل الشتاء، وينهى عن شربها في الصيف إلا أن يكون فصلا.
وكان رسول الله [صلى الله عليه وسلم] يأمر بأبوال الإبل وألبانها للدوبة بطونهم، ويقول لهم: " فيها شفاء ".