ما جاء في التعالج بالترياق

وروي أن عمر بن عبد العزيز استعمل الوليد بن هشام على الطائف وزوده الترياق وأمره أن يسقيه لمن لدغ من المسلمين. وكان ابن عمر [يشرب] الترياق ولا يرى به بأسا.
قال ابن أبي شبرمة: وسألت ربيعة وأبا الزناد عنه فقالا لي: اشربه ولا تسأل عنه وعليك بعمل أريحا فأما إن عملته أنت فلا تجعل فيه إلا حية ذكية.
قال عبد الملك:
وهو قول مالك. وعن معن بن عمر بن عبد العزيز كتب إلى أريحا وهم صنعة الترياق يأمرهم ألا يجعلوا فيه إلا حية ذكية.