ما جاء [في ما] يكره من التعالج بالماء المر والحميم وماء الشمس

وعن الحسن بن علي أنه قال: الماء العذب مبارك فأما الماء المر فملعون فلا تتداووا به. وكره رسول الله [صلى الله عليه وسلم] شرب الماء الحميم للدواء.
قال عبد الملك:
وذلك إذا كان وحده فأما إذا كان بالعسل فقد أمر به رسول الله [صلى الله عليه وسلم] للخاصرة، وما
كان بالكمون، وما أشبهه من الأشجار الحارة فذلك الفاشور ولا بأس به، بل هو من جيد العلاج للمعدة وبرد الجوف. وقال عمر بن الخطاب: لا تغتسلوا بماء الشمس فإنه يورث البرص.
قال عبد الملك:
وقد روى غير واحد من أهل العلم أنهم كانوا يغتسلون به. واجتنابه بنهي عمر خيفة. ما ذكر أحب إلي.