قال عبد الملك بن حبيب:
كان من [مضى] من السلف وأهل العلم يكرهون التعالج بالحقن إلا من ضرورة غالبة لا يوجد عن التعالج لها بالحقنة مندوحة بغيرها.
وروي أن رجلا عليلا جلس إلى عمر بن الخطاب فسأله عمر عن علته فأخبره وقال: إنه ليقال ما لي دواء أوفق من الحقنة. فقال له عمر: وإذا وجدت من شكواك شيئا فعد لها.
وعن الواقدي قال: كان علي، وابن عباس، ومجاهد، والشعبي، والزهري، وعطاء، وابراهيم النخعي، وأبو بكر بن حزم، والحكم بن عيينة، وربيعة، وابن هرمز يكرهونها إلا من ضرورة غالبة وكانوا يقولون: لا تعرفها العرب، وهي من فعل العجم، وهي طرف من عمل قوم لوط.
قال عبد الملك:
وأخبرني مطرف عن مالك أنه كرهها، وذكر أن عمر بن الخطاب كرهها وقال: هي شعبة من عمل قوم لوط.
قال عبد الملك:
وسمعنا ابن الماجشون يكرهها ويقول: كان [علماؤنا] يكرهونها.
- الاسلامية
- بحث القرآن الكريم بمختلف اللغات
- الدعاء من الكتاب والسنة
- مشكل إعراب القرآن
- مفردات ألفاظ القرآن الكريم
- تلاوة القرآن الكريم
- كتاب عدد آي القرآن وكلمه وحروفه ومعرفة خموسه وعشوره ومكيه ومدنيه
- ألف سؤال وجواب في القرآن
- مشروع القرآن الكريم
- أذكار وأدعيـة الصلاة
- كيف تحفظ القرآن
- حفظ سورة البقرة
- كتاب فقه السنة
- صحيح البخاري
- تغريدات #السيرة_النبوية
- قصص اﻷنبياء
- تاريخ الخلفاء للسيوطي
- العلاج بالأغذية والأعشاب
- منتخب الكلام في تفسير الأحلام
- ملاحظاتكم - الشبكة الاسلامية
- أدعية مختارة باللغتين العربية والانجليزية
- الثقافية
- الجغرافية
- الاجتماعية
- آراء
- وظائف
- خريطة الموقع
- اتصل بنا
- التسجيل